وقالت الناشطة المسلمة ياسمين الباهي براون، في مقال بصحيفة «إندبندنت» البريطانية أمس (الاثنين)، إن مؤسسة مكافحة تهريب البشر في بريطانيا كشفت مؤخرا عن أن النساء في الأساس هن اللائي يوقعن بالفتيات الصغيرات من الخارج ويجبرهن على ممارسة معظم الأشكال البهيمية للدعارة في بريطانيا.
وأضافت الناشطة أن هناك اعتقادا شائعا بأن العصابات الأجنبية من الرجال هي التي تخطف الفتيات وتحولهن من خلال الاغتصاب والمخدرات إلى ضحايا لهم لممارسة الدعارة، ولكن إلى الآن لا يعرف على وجه التحديد مدى التورط النسائي في تلك الممارسات.
ونقلت الناشطة عن عضو البرلمان السابق أنتوني ستين رئيس مؤسسة مكافحة تهريب البشر، قوله إن التهريب قد تغير، وإن النساء كبيرات السن يقمن بإقناع الفتيات والنساء الشابات بالذهاب للخارج من أجل حياة أفضل، وهي وعود كاذبة من الصعب مقاومتها بالنسبة إلى الأسر الفقيرة في رومانيا وألبانيا وبعض الدول الأفريقية.
وأعطى ستين أمثلة لبنات غرر بهن وقامت أمهاتهن ببيعهن.
وقالت براون إن وزير الهجرة داميان جرين، سوف يعلن عن سياساته لمكافحة هذه التجارة السرية الشريرة. وأضافت أنه سيؤسس وكالة جديدة متخصصة للتعامل مع هذه الجريمة المربحة التي تجري في الخفاء. وأعربت الناشطة عن أملها بأن يتم إطلاع الوزير على النساء المخادعات اللائي هن الآن أكثر تورطا في هذه الجرائم.
وختمت الناشطة النسائية مقالها بأن الإناث أحيانا أكثر سادية من الرجال، وأنهن يقمن بإيذاء بنات جنسهن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق